خلاف دبلوماسي أضعف الاستقرار الإقليمي، وأحبط مساعي واشنطن لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة إيران.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 2017.

وقالت البحرين في بيان، إنّ اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيتولى التحضير للقمة الخليجية الحادية والأربعين التي تعقد في 5 يناير/كانون الثاني 2021.

وقال مسؤول خليجي لرويترز، إنّ المحادثات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق.

وكانت مصادر قد قالت، إنها تتوقع التوصل لاتفاق بحلول القمة، وربما تسفر عن مجموعة من المبادئ للتفاوض، أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.

غير أن قطر أبلغت الكويت والولايات المتحدة اللتين تتفاوضان في النزاع أن أي تسوية يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل حتى في السياسة الخارجية.

وكانت الدول الخليجية حددت 13 مطلبا اشترطت تنفيذها.

الشهر الحالي، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن تسوية النزاع مع قطر أصبحت في المتناول فيما يبدو بعد أن أعلنت الكويت تحقيق تقدم صوب إنهاء الخلاف.